أسباب الإصابة بهشاشة العظام
كتب- محمد السيد صوت العالمكشفت وزارة الصحة عن أهم أسباب الإصابة بهشاشة العظام ومنها التدخين والتقدم في العمر ونقص الكالسيوم بالجسم.
وقالت وزارة الصحة إن هشاشة العظام تسمى "المرض الصامت"، لأن معظم المرضى لا يدركون الإصابة بهشاشة العظام حتى حدوث كسر بالعظام بعد حادث للسقوط أو اصطدام بسيط.
وقدمت نصائح بشأن العلاج للوقاية من كسور هشاشة العظام ويتضمن:
١- أدوية يصفها الطبيب للأشخاص المصابين بهشاشة العظام لكي تساعد في تقليل خطر الإصابة بكسور الحوض والعمود الفقري.
٢-لا يستخدم العلاج الهرموني في علاج هشاشة العظام في الستات بعد انقطاع الدورة الشهرية.
٣-تعديل أسلوب الحياة العامة مثل ضبط الوزن وممارسة تمارين تقوية العضلات.
٤-أخذ الكالسيوم وفيتامين (د) بكميات مناسبة.
٥-استبعاد أو علاج الأسباب الخفية خلف هشاشة العظام التي يمكن علاجها مثل زيادة نشاط الغدة الجار درقية والغدة الدرقية.
يمكن أن يشير الانزعاج الشديد في أي من الأماكن الشائعة لتلف العظام بسبب هشاشة العظام إلى كسر غير متوقع أو غير محدد.
ويساعد علاج هشاشة العظام على إبطاء أو منع تطور هشاشة العظام وكذلك الحفاظ على كثافة المعادن في العظام وكتلة العظام.
كما يعمل العلاج على منع الكسور وتقليل الألم وتعظيم قدرة الشخص على الاستمرار في حياته اليومية.
العلاج الدوائي لهشاشة العظام
الأدوية التي يمكن أن تساعد في منع وعلاج هشاشة العظام تشمل:
البيسفوسفونات: وهي أدوية مضادة للامتصاص تبطئ فقدان العظام وتقلل من خطر تعرض الشخص للكسور.
مضادات هرمون الاستروجين أو مضادات هرمون الاستروجين وتساعد هذه الأدوية في تقليل خطر كسور العمود الفقري لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
الكالسيتونين ويساعد هذا في منع كسور العمود الفقري لدى الأشخاص بعد انقطاع الطمث ويمكن أن يساعد في ضبط الألم بعد الكسر.
الأسباب وعوامل الخطر لمرض هشاشة العظام
لقد حدد الأطباء العديد من عوامل الخطر لهشاشة العظام.
يمتص الجسم باستمرار أنسجة العظام القديمة ويولد عظامًا جديدة للحفاظ على كثافة العظام وقوتها وسلامة البنية.
تصل كثافة العظام إلى ذروتها عندما يكون الشخص في أواخر العشرينات من عمره، وتبدأ في الضعف في حوالي سن 35 عامًا. ومع تقدم الشخص في العمر، تنهار العظام بشكل أسرع من إعادة بنائها.