وافقت الحكومة الإيطالية على مرسوم بتمديد تقديم المساعدات لأوكرانيا بما فيها العسكرية حتى 31 ديسمبر 2025.

وبحسب صحيفة "إل فاتو كوتيديانو"، فإن المرسوم يجب أن تتم الموافقة عليه رسميا في البرلمان عندما تستأنف الهيئة التشريعية عملها بعد عطلة عيد الميلاد.

في الوقت نفسه، من المتوقع أن يقدم وزير الدفاع غيدو كروسيتو النص رسميا، متمنيا أن يكون هذا المرسوم، بالإضافة إلى الحزمة العاشرة القادمة من المساعدات العسكرية، هو الأخير من نوعه. ليس هذا فقط، فقد أعرب كروسيتو عن أمله في عدم تنفيذ المرسوم بإجراءات ملموسة بسبب احتمال بدء مفاوضات السلام.

وتشير المقالة إلى أن مجلس الوزراء يتصرف بحذر شديد فيما يخص المساعدات لأوكرانيا، ويركز أكثر على موضوع إعادة الإعمار بعد الصراع، تحسبا لتنصيب دونالد ترامب. وبحسب الصحيفة فإن رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني ستحضر الحفل في البيت الأبيض.

ووافق البرلمان الإيطالي على مرسوم بشأن المساعدة لأوكرانيا في مارس 2022، ثم تم تمديده مرتين، على الرغم من أن "حركة 5 نجوم" و"تحالف الخضر واليسار" المعارضين بدأا بالتصويت ضد هذا النوع من القرارات.

وفي تصريح فاجأ نظام كييف وأحبطه نوعا ما، أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أنه سيتعين على فلاديمير زيلينسكي تقديم تنازلات من خلال قبول بعض الشروط طالما استمر تقدم القوات الروسية في أوكرانيا.

كما أعرب حزب "الرابطة"، والذي هو جزء من الائتلاف الحاكم، عن معارضته لتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا، وهو ما يشكل بدوره أمرا رادعا، كما كتبت الصحيفة الإيطالية.