وَجَّهَ محمود الفولي،
وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس صباح اليوم بعض التوجيهات إلى مدير عام الخدمات التربوية بالمديرية بضرورة التأكيد على القائمين بمشروعات الأنشطة الصيفية بالمدارس والمركز الاستكشافي والموهوبين وكَافَّة توجيهات النشاط من: مَسرحٍ وصحافةٍ وتربيةٍ موسيقية وفنيةٍ ورياضية ووسائل تعليمية وخلافه ، بضرورة التأكيد على توضيح كَافّة المناسبات التاريخية لوطننا الغالي مصر حتى لا تمر علينا تلك الذكريات الوطنية مرور الكرام دون أنْ تستقرَ في أذهان أبنائنا وأن يعتزوا بتاريخ وطنهم المصري ويفتخروا به ، حيث وَجَّه بضرورة توضيح مُناسبة ثورة يوليو المجيدة عام 1952م
والتي كانت نقطة مضيئة حيث انحاز فيها الجيش المصري العظيم إلى صفوف الشعب؛ لصياغة دولة ذات قواعد راسخة ويعيد كتابة تاريخ مجيد لمصر الغالية منذ حوالي 70 سنة مضت ، وقد أعاد التاريخ نفسه وتغير الزمان ولم تتغيرْ عَقيدةُ جيشنا المصري لتظل كما هي في ثورة أخرى بعصرنا الحديث حيث فَضَّل الانضمام إلى صفوف الشعب المصري مَرّةً أُخْرَى في الثلاثين من يونيو عام 2013م ولِيُرَسِّخَ قَواعدَ جُمهوريةٍ جَديدةٍ نَبْنِيْهَا مَعًا بتأييد المولى - عَزَّوَجَلَّ - لنا ثم بالاعتماد على وحدتنا وماضينا العريق وتقاليدنا الموروثة وثوابتنا الأصيلة ؛ من أجل استشراف مستقبل أفضل لشعبنا العظيم الْأَبِيِّ الذي يتطلع دائما -في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي - إلى المكانة العُليا بَين الأمم.
حَفِظَ اللهُ مِصْرَ قِيَادَةً وشَعبًا.
تحيا مصر بكل أبنائها المخلصين في كل موقع.